ترخيص ثالث للنقال نهاية العام الجاري

زائر

«هيئة الاتصالات» تمنح ترخيصاً ثالثاً لـ «الجوّال»

كشفت هيئة تنظيم الاتصالات في البحرين عن فتح الباب أمام الشركات للحصول على رخصة لمشغل ثالث للهاتف الجوّال، وقال المدير العام للهيئة ألن هورن:

«إن شركتين على الأقل تقدمتا بطلب للهيئة للحصول على الرخصة والعمل من البحرين»، الأمر الذي سيزيد من حدّة المنافسة في هذه السوق الصغيرة الواعدة.
وأبلغ هورن اجتماعاً لشرح عمل الهيئة في المستقبل ضمن الخطة الوطنية للاتصالات «أن منح الرخصة لمزود ثالث سيساهم في تنمية قطاع الاتصالات لصالح المواطنين والاقتصاد البحريني، وسيتم الترخيص للشركة قبل نهاية العام الجاري».

وتعمل في البحرين حالياً شركتان هما البحرين للاتصالات (بتلكو) و«زين» البحرين.

--------------------------------------------------------------------------------

تطرحه في مزاد قبل نهاية العام
«هيئة الاتصالات» تمنح ترخيصاً لمشغِّل ثالث لـ «الجوال» نهاية 2008

المنامة - عباس سلمان

كشف المدير العام لهيئة تنظيم الاتصالات (الهيئة) في البحرين ألن هورن عن فتح الباب أمام الشركات للحصول على رخصة لمشغل ثالث للهاتف الجوال، وقال إن شركتين على الأقل تقدمتا بطلب للهيئة للحصول على الرخصة والعمل من البحرين، الأمر الذي سيزيد من حدة المنافسة في هذه السوق الصغيرة ولكنها الواعدة.

وأبلغ ألن اجتماعاً لشرح عمل الهيئة في المستقبل ضمن الخطة الوطنية للاتصالات أن منح الرخصة لمزود ثالث سيساهم في تنمية قطاع الاتصالات لصالح المواطنين والاقتصاد البحريني، وسيتم الترخيص للشركة قبل نهاية العام الجاري. وتعمل في البحرين في الوقت الحاضر شركتان هما شركة البحرين للاتصالات (بتلكو) وشركة «زين» البحرين.

وأبلغ هورن «مال وأعمال» على هامش الاجتماع أن الرخصة ستطرح في مزاد قبل نهاية العام، ولكن الآلية التي ستمنح بموجبها الرخصة، وخصوصاً فيما يتعلق بالقيمة التي قد تتحملها الشركة الجديدة، إن وجدت، لا تزال لم تحسم بعدُ. مضيفاً «هناك أكثر من شركة طلبت الحصول على ترخيص لمشغل ثالث في البحرين»، لكنه رفض ذكر أية أسماء.

وتشمل الإجراءات التنظيمية المقترحة لتطوير المنافسة في هذا القطاع المهم إزالة عملية الموافقة على التعرفات لجميع خدمات الاتصالات المتنقلة، ومراجعة نظام التعرفات لأسواق التجزئة، وإدخال نظام تفكيك الدوائر المحلية، وإدخال نظام اختيار الناقل، ومنح الترخيص الثالث لمشغل شبكة اتصالات متنقلة.

كما تتضمن أيضاً إتاحة إمكانية التنقل بالنسبة إلى الترخيص للخدمات الوطنية اللاسلكية الثابتة، وإدخال إمكانية نقل الأرقام لخدمة الهاتف النقال والثابت، وتطوير إرشادات للمنافسة، بالإضافة إلى جمع البيانات والتقارير بشأن أداء مزودي خدمات الاتصالات في البحرين.

وقال هورن: «إن تنفيذ الإجراءات المقترحة سيساهم في تحقيق بيئة تنافسية عادلة ومتساوية. كما سيتيح لشركة بتلكو مرونة أكبر للمنافسة، وسيؤدي إلى تطور مهم للاقتصاد البحريني عن طريق تعزيز المنافسة في سوق الاتصالات».

وفتحت البحرين الباب على مصراعيه أمام مختلف الشركات للعمل من البحرين في نهاية العام 2003 ما ساهم في تقليص هيمنة بتلكو، لكن هورن ذكر أن الشركة لاتزال تهيمن على بعض الخدمات ومن ضمنها الانترنت التي قال إن حصتها تبلغ نحو 90 في المئة.

وعلى رغم أن الهيئة، التي تشرف على قطاع الاتصالات في البحرين، منحت تراخيص إلى نحو 63 شركة عالمية وإقليمية، فإن الشركات العاملة في البحرين التي تقدم خدمات فعلية للاتصالات في هذه الجزيرة الصغيرة لا يتعدى 17 شركة.

وتطرق هورن إلى نتائج المراجعة الإستراتيجية ودراسة أسواق التجزئة، فقال: «إن التطوير المتواصل للخدمات المقدمة إلى المستهلكين الأفراد والمستهلكين من القطاع التجاري من ناحية توافر وتنوع الخدمات وكذلك الأسعار، سيكون له الأولوية في المرحلة المقبلة من تطور السوق، وأن مجموعة الإجراءات التنظيمية المقترحة متناغمة مع قانون الاتصالات وتدعم أهداف الحكومة الموضحة في الخطة الوطنية الثانية للاتصالات».

وبدأت الخطة في العام 2007 وتنتهي في العام 2009، والتزمت فيها الحكومة ببيع معظم أو كل حصتها في بتلكو قبل انتهاء المدة.

وتحدث هورن عن مشروعات تنمية يتم تنفيذها في البحرين تبلغ قيمتها نحو 11 مليار دولار، من ضمنها مشروع خليج البحرين الضخم، وقال إن هذه المشروعات ستحتاج بالتأكيد إلى خدمات اتصالات يمكن لمزودي الاتصالات توفيرها.

كما بيّن أن الهيئة ستعمل على خفض عدد الرخص المطلوب من المزودين الحصول عليها إلى نحو رخصتين لتمكين هذه الشركات من تقديم معظم الخدمات من خلال رخصة واحدة أو اثنتين، وهذا سيوفر الجهد والوقت ويعطي الشركات مجالاً أوسع.

وكانت الهيئة بينت أن الباب مفتوح أمام شركات الاتصالات لتحويل البحرين إلى مركز لتقديم خدمات الاتصالات عن طريق الكابلات البحرية بعد السماح للشركات الحاصلة على الموافقات المطلوبة القيام بأعمال الحفر لمد الخطوط الأرضية التي يمكن أن تصل إلى جسر الملك فهد الذي يربط البحرين والمملكة العربية السعودية.

كما ذكر أن الهيئة التي تشرف على قطاع الاتصالات تعتزم وضع شروط في اتفاق الرخص المقبلة بهدف إلزام الشركات تفعيل الرخص التي يحصلون عليها للعمل على تقديم خدمات الاتصالات في البحرين وتحاشي الوضع الحالي.

وقال هورن: «نفكر في وضع شروط للرخص التي ستمنح في المستقبل بهدف تفعيل هذه الرخص»، وهو الأمر الذي تداركته الهيئة وقامت بإضافته في الرخص عندما فتحت ألباب أمام الشركات لتقديم خدمة الهاتف اللاسلكي.

ولم يذكر هورن أسباباً لعدم استخدام هذه الشركات للرخص، ولكن محللين ذكروا أن السبب الرئيسي في عدم تنشيط وتفعيل الرخص هو عدم القدرة على المنافسة في سوق البحرين الصغيرة ما لم تسعَ هذه الشركات إلى تقديم خدمات جديدة غير موجودة في السوق ومدها إلى بقية دول الجوار.

والعطل الذي أصاب خطوط كابلات البحرين وأدى إلى تباطؤ في الاتصال في خدمة الانترنت في البحرين وبقية دول المنطقة «يعطي درسا» لشركات الاتصالات للعمل على مد خطوط دولية، وأن الباب مفتوح لهم لعمل ذلك، بهدف جعل البحرين مركزاً لتقديم خدمات الكابلات الدولية.

وتعمل شركات اتصالات على مد كابل بحري لتقوية شبكة الاتصالات الدولية وعدم الاعتماد على مزود واحد في وقت أدى فيه عطل كابل بحري إلى إرباك خدمة الانترنت في هذه الجزيرة وهي المركزي المصرفي والمالي الرئيسي في منطقة الشرق الأوسط، من ضمنها Gateway Gulf التي تدرس مد كابل إلى المملكة العربية السعودية، لكن أحد المسئولين في الشركة قال إنها لا تزال لم تحصل على الرخصة المطلوبة. ويكلف مد كابل بحري نحو 400 مليون دولار.

وشركة «بتلكو» هي المزود الوحيد لنقطة الاتصالات الدولية من البحرين إلى أوروبا ثم إلى الولايات المتحدة الأميركية من خلال خطين أحدهما احتياطي وهو SMEWE4 والآخر خط رئيسي وهو Flag، إذ إن بتلكو استثمرت ملايين الدولارات في هذا الكابل والبنية التحتية.

وتستخدم بتلكو الآن الكابل البحري الذي يمر شرقاً عبر آسيا بسبب العطل الذي أصاب الكابلين اللذين يقعان بالقرب من الاسكندرية قبل إصلاح العطل. كما أن لدى الشركة مشروع كابل فالكون الذي يمتد من البحرين والشرق الأوسط ليصل إلى أوروبا ويمر عبر الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط ليعود ثانية إلى أوروبا.

المصدر / جريدة الوسط

تحياتي .... علاوي ستايل

زائر

شكرا علاوي ستايل على الموضوع

يسلمو اخووي على النقل