حنيني
ياخذني الى ماضي بعيد...
فيزداد انيني الصامت وينسمع من بعيد....
كم من موقف ياخدني لتلك الذكريات...
فحنيني ياخذني الى بيت الجيران ....
يوم اقف لاترقب ضله .. وهم امامي...
يوم كنت بجانب بيتهم وهم بسيارة ال...
او انتظر حظوره لياخذني....
حنيني....
ياخذني وانا اتلذذ بطعم الكوفي وقهوتي...
فان حنيت اكثر...
ياخذني حنيني ...
في الصباح تغرد به العصافير ...
الى حديقة تملؤها الرياحين ....
وكيف تسقط قطرات الندى من اوراق الاشجار....
حنيني ياخذني..
الى اخطائي وكيف يتصرف معها ...
فكيف اهرب الى حضنه لاجد الحنان...
وانا من اخطأت في حقه....
فارتجف خوفا كانه قد مسني جان ...
عندما اسمع صوته او رسمات محياه وهو غاضب...
حنيني ياخذني ..
الى حبي الطاهر....
والى زهرتي الذي اسقيها باحساسي حتى تتورق وتتفتح ...
و الى حب ملك الاحساس لم يكن غايتنا فلوس ولا اشياء...
تحرم فيه اشياء كثيره ...
فما اروع تلك الايام...
ياخذني حنيني...
الى يوم حلو بتلك السنين الذي مضت ..
حنيني ...حنيني...
ياخذني وانا امام البحر وكيف كنت امرجح رجلي...
لكي انسى كل شي واعود طفله
فهاك حنيني بطبق متوج لك
فان قبلته فاخبرني