المالكية : ما هو موعد نزول الإصدار ؟!.الأكرف : لا أعرف بالضبط ، لأنَّ هذا الموضوع بيد المنتج ، حتى لا أعد أحد ، لأنَّ هذا الموضوع ليس من شأني ، فأنا أترك الموضوع للمنتج.
المالكية : هل ستكون هنالك نسخة بالآهات ؟!.الأكرف : لا لن تكون هنالك نسخة بالآهات ، ويعذرونا – إن شاء الله – الإخوة الذين لا يستمعون للموسيقى ، لأنَّ هذه المرة العمل بنسختين مكلف جدا ، والميزانية محدودة ، ولو كانت الميزانة مفتوحة ، لعملنا نسخة أخرى ، ولكن هذا ما هو بالإمكان ، قدر الله وما شاء فعل.
المالكية : هل سنشاهد القصائد السياسية والإنسانية ، تبث على شاشة المنار وغيرها ؟!.الأكرف : هذا أيضاً يعود إلى القنوات الفضائية ، وسياسة القنوات الفضائية ، وإمكانية ذلك ، أنا لا أعرف ، أنا المهم عندي أني أصدرت هذا الإصدار ، وانتهى الموضوع.
المالكية : جناب الشيخ هل سنرى فيديو كليب لهذا الإصدار ؟!.الأكرف : كان من الممكن أن تروا ، ولكن لأنَّ العرض الذي جاءني ، جائني من جهة قنوات غير إسلامية ، عندما علموا بقصيدة ماء حياتي المتعلقة بالدفاع عن النبي (ص) ، عرضوا أن يصوروا هذه القصيدة بشكل متميز متخصص ، ، ولعل الرقم الذي سيكلفه هذا الكليب خمسين ألف دولار ! ، لمجرد خمس دقائق ، ليس بمقدوري أن أوافق ، لأنَّ الموضوع فيه موانع ومحذورات شرعية.
المالكية : هذه المرة الأولى شيخنا ؟!.الأكرف : التي ؟!
المالكية : التي يقدم فيها هذا العرض ؟!.الأكرف : نعم المرة الأولى ، لأنَّ القضية عامة وتخص كل المسلمين في كل مكان ، وعادة في شهر رمضان ، بعض الفضائيات المتخصصة في الغناء ، تطرح بعض الفيديوات الدينية الإسلامية ، كما يحدث لكثير من المنشدين الإسلاميين من إخواننا السنة.
المالكية : ولكن بما أنَّه توجد قصيدة خاصة بالجنوب ، فلماذا لا تعرض هذه القصيدة بشكل فيديو كليب على شاشة المنار ، أو في قناة الكوثر لاعتبارها مهتمة بالقضية الفلطسينية ؟!.الأكرف : قناة الكوثر تنتظر مني دائماً أن أقدم لها أي عمل ، يتعلق بأي شيء من هذه الأمور ، حتى أنهم طلبوا من خلال الشيخ أسد قصير مؤخراً ، عبر أحد المشايخ في الحوزة كل أعمالي بلا استثناء ، فلا أعرف أنا أوكلت الموضوع لإحد الإخوة أم لا ، ولكن أعتقد أن الأعمال لم تصل للإخوة في قناة الكوثر ، ولا زالوا يطالبون بلقاء وأعمال.
قناة الكوثر أعتقد بأنَّها عندما يصلها هذا العمل ، على الأقل ستعمل مونتاج تعرضه ، موضوع التصوير ربما بعد نزول العمل ، إذا كانت هناك فرص أن أصور شيء للإخوة في قناة المنار أو الكوثر ، شيئاً خاصاً للقنوات ، فأنا مستعد لهذا العمل.
المالكية : ولكن يقال بأنَّ علاقتك مع القنوات التلفزيونية غير جيدة ؟!.الأكرف : هذا طبعاً كلام لأول مرة أسمع به ، .. من القنوات ما عرضت علي عقود حصرية ، لكل أعمالي التي أقدمها كتصوير ، وعلاقتي متميزة جداً بقناة الكوثر خصوصاً ، قناة المعارف كذلك ، لشهر رمضان طلبوا مني أي عمل أقدمه ، ولعلهم يعملون الآن على المونتاج لبعض القصائد القديمة.
وأنا أجد نفسي حاضر ، في كل القنوات بلا استثناء ، وعلاقتي فوق الممتازة والمتميزة مع كل القنوات.
المالكية : وردتنا أنباء عن إعـادة المكس بالإضافة لتصوير فيديو كليب لقصيدة " أراك فأسموا " هل ذالك صحيح ؟! ، إن كان ذالك صحيحاً متى سنرى هذا العمل ؟!.الأكرف : هم في الحقيقة لم يطلبوا إعادة التوزيع ، هم طلبوا أن أقطع لهم هذه القصيدة بحيث تكون قصيرة متناسبة لزمن محدد وفق قوانين قناة المنار.
فحاولنا أن نقطعها ، فوجدنا أن تقطيعها لن يتناسب مع طريقة التوزيع ، لذلك اقترحت على حسام آنذاك ، أن نعيد توزيعها ، وفعلاً أعدنا توزيعها فقطعناه ، فأصبحت أعتقد أربع دقائق أو خمس بالكثير ، ولكن لم أرسلها لحد الآن ، لظروف معينة ، الـCD أحد الإخوة ضيعه ، فأنا أطلب الـCD من حسام ، وحسام يبدوا أن القصيدة ضائعة لديه في أحد الملفات ، لكنها موجودة ، حتماً هي موجودة ، وهم ينتظرون أن أبعثها ، ويتم تصويرها إن شاء الله.
المالكية : هل كانت هذه آخر قصيدة سجلتها في دولة الكويت ؟!.الأكرف : آخر قصيدة سجلتها في دولة الكويت ، .. ربما هذا آخر عمل ، لم أسجلها ، هي نفس الصوت الموجود ، نفس التسجيل الذي كان في الوعد الصادق ، وإنَّما التوزيع هو توزيع مختلف.
المالكية : هي وقصيدة سيد هاني المشتركة معك ، والخاصة بإصدار أفراح ؟!.الأكرف : هي وقصيدة سيد هاني ، التي سجلتها بالكويت ، هي آخر قصيدة ، أنا لا أذكر بالضبط.
المالكية : العديد انتقد الفيديو كليب الأخير لكم ( أيُّهـا المهر ) وذالك لتصويرك مشهداً داخل إحدى الفلل الفاخر ، إذ اعتبر البعض ذالك خارجاً عن العرف الحسيني ، وبجب أن تصور هذه المشاهد فقط في قصائد الأفراح ، كما يرى البعض بأنَّ هذا الفيديو كليب خطوة تعيدكم للوراء في هذا المجال ، كيف ترد ؟!.الأكرف : أولاً : مصطلح العرف الحسيني لا يملكه أحد ، وغير دقيق ، أن يكون كذلك عرف حسيني للكليبات ، العرف الحسيني كان مثلاً في العشرين سنة ، وبعد عشرين سنة شيء ، وبعد العشرين سنة القادمة شيء آخر ، فبالتالي هذه لا تسمى أعراف ، الأعراف مصطلح دقيق وبعد شرعي مختلف.
ثانياً : الفيديو كليب "أيها المهر" ، هو في الحقيقة يشكل أو أراد أن يشكل نقلة نوعية من ناحية السيناريو المستخدم في الكليبات اليوم ، سيناريوهات الكليبات أنا أعتقد أنَّها دائماً تنقل الرادود إلى كربلاء ، الرادود ينتقل إلى كربلاء بكل تفاصيله ، يخلق ديكور مشابه لواقعة الطف فيكون فيه ، أو يقترب من الرموز الكربلائية ، والدلالات والإيحاءات الكربلائية من جهة المأتم الحسيني ، أو الموكب الحسيني إلى أخره.
هذا الذي أعتقد وقع فيه الأخ السائل خطأً ، وسماه بالعرف الحسيني ، نحن حاولنا من خلال هذا السيناريو أن نعكس المسألة ، فخمس وتسعين بالمئة إلى أكثر من كليباتنا هي ذهاب إلى كربلاء ، ولكن أين حضور كربلاء ؟!.
حضور كربلاء ، يمكن يكون في الموكب حضور ، في الحسينية هو حضور لكربلاء ، ولكن أنا أقصد بالحضور ، الحضور العام الشامل ، يعني أنَّ الحسين أولاً ليس حكراً على أحد ، ثانياً : ليس حكراً على طبقة في المجتمع.
يعني أنَّ الحسين وصل ، سواء إلى الفقير ، والغني ، والمستضعف ، والمتعب ، والمترف ..إلخ ، المؤمن والعاصي ، المطيع والعاصي ، على حدٍّ سواء ، الكل يتأثر بالحسين ، والكل ينتمي إلى الحسين.
الحسين لعله القضية الأعم والأشمل من بين قضايانا ، لن يرتبط أحد بالإمام الصادق ارتباطاً وثيقاً إلا أن يكون علمياً ، من الناحية الدينية ، لكن أن يرتبط الإنسان بالإمام الحسين حتى ولو لم يكن مسلماً بعض الأحيان ، الحسين مس المسيح ، مس كل الأديان والمذاهب حتى المذاهب الأرضية اللاسماوية.
أنا أعتقد أنَّ هذا هو الذي حاول أن يرسمه ويقربه السيناريو في "أيُّها المهر" ، لكن المشكلة أين وقعت ؟! ، المشكلة في ميزانية الإنتاج لهذا العمل ، ميزانية الإنتاج المفروض تغطي حيثيات الجرافيك ، هذه الحيثيات مثلا : عندما تظهر الثريا في الفيلا ، الكريستالات في الثريا كل واحدة منها تعكس مشاهد كربلاء ، النافذة التي كنت أقابلها ، كانت بشكل مربعات ، كل مربع يعكس مشهد من مشاهد كربلاء.
السلم عندما نزلت ، كان المفروض أن يعكس نوع من شلال الدم ، وتكون على مقبض الدرج نوع من الدموع السائلة ، اختلاط الدمع بالدم ، وقفتي والمطر والقمر ، هذه كان من المفروض أن تعكس حالة أيضاً من ليلة الوحشة ، أو شيء من هذا القبيل ، ومشهد لنساء الحسين الثكالى .. إلخ.
في هذا العمل قليلاً تمكنا بتوظيف موضوع الخيل التي كانت ورائنا ، ونحن على البحر ، بشكل غير احترافي ، هذه الأشياء تفاجئنا بأنَّها مكلفة جدا ، باهضة الثمن ، ربما تعادل نصف قيمة الكليب.
فأنا سافرت ، صورت هذا العمل في يوم ، وبعده بيومين أو ثلاث سافرت للبنان من الكويت ، لمحرم من أجل المشاركة ، وتفاجئت أنَّ المهندس اتصل بي و لا يستطيع أن يعمل كل هذه الأمور لأنَّها مكلفة ، ونحن صورنا هذا بتبرع ، ليس تابعا للمنتج ، المنتج لم يدفع شيئاً أساساً في هذا الكليب ، المنتج الذي أنتج أول دمعة وأسرار ، لم يدفع شيئاً إضافياً ، فبالتالي – في الحقيقة – لم تصل الرسالة ، فأنا أعذر الإخوة لأنَّ الرسالة لم تصل ، ولكنَّ الذكي .. يفهم !.
المالكية : ماتعريف المدرسة في عالم الموكب ، ومتى يمكن أن نطلق على الرادود مصطلح مدرسة أو صاحب مدرسة ؟!.الأكرف : المدرسة ، أنا في نظري ، هي تساوي الإبداع ، المدرسة ليس أن تقوم بأي فعل كان ، وإِنَّما أن تأسس لفعل ، من ناحية هو ممنهج ، من ناحية هو مدروس ، من ناحية تعرف أنَّ هذا الفعل يراد له أن يحقق أهداف مستقبلية ، يعني فعلاً كأنَّك تأسس مدرسة خارجية ، فيها صفوف فيها إدارة ، موظفين ، مدرسين ، مدير ، نائب مدير ، أمر أنت تؤسسه بشكل علمي ومدروس هذا أولاً.
ثانياً : يتأثر به الآخرون ، وينتمي له الآخرون ، ويشكل حالة انتشار واسع ، يعني يكون طيف جديد ، ونقلة نوعية إبداعية.
الرادود أو الشاعر .. إلخ من أي كادر يشتغل في الموكب ، يقدم شيء من هذا النوع ، يكون صاحب مدرسة ، سواء على مستوى القصيدة ، على مستوى الأداء ، على مستوى اللحن ، على مستوى حتى كيفية قيادة الموكب ، كل هذه أشياء يمكن أن يكون فيها الإنسان أو الرادود مدرسة.
المالكية : هنالك الكثير من الإشكاليات التي تثار حول مدرسة تعدد الأوزان ، منها بأنها أضعفت الموكب وأتعبت الشعراء ، كيف تعلق ؟!.الأكرف : موضوع مدرسة تعدد الألحان ، أنا أعتقد أنَّ الإثارات التي تثار حول هذه المدرسة ، في مجملها إثارات تحتاج إلى مزيد من التنضيج – إن صح التعبير – والتوضيح من جهة أخرى ، فهي إثارات مبهمة ، وأنا قدمت دراسة في هذا الشأن ، سأنشرها في يومٍ ما ، عندما أجد الفرصة مناسبة.
الدراسة فيها جانبان ، الجانب الأول : تاريخ مدرسة تعدد الألحان ، كيف بدأت ؟! ، من هو المساهم فيها ؟! ، من هو الذي شارك في تأسيسها ؟! ، من هو مؤسسها الحقيقي ؟! ، في أيِّ تاريخ بدأت ؟! ، القصائد التي شاركت بها على منهج هذه المدرسة ، الرواديد الذين تأثروا بهذه المدرسة ، وأضافوا إليها الكثير من اللمسات الإيجابية المهمة جداً.
الشق الثاني : السلبيات والإيجابيات ، يعني نقد هذه المدرسة ، أنا أعتقد أنَّ نقد هذه المدرسة من مؤسسها هو شيء مهم ، لأنَّ صاحب البيت أدرى بالذي فيه ، وكذلك النقد من الآخر ، النقد مني أنا شخصاً ، والنقد من الآخر ، النقد طبعاً يشمل الحالتين الإيجابيات والسلبيات ، وعندما وصلت للسلبيات التي قدمها الإخوة الآخرون ، قسمت هذه السلبيات إلى قسمين :
1. قسم صدر من حالة واعية ، عاقلة ، تريد تطوير هذه المدرسة ، وتهذيب هذه المدرسة من جهة أخرى ، بأخذ زاوية إصلاح الموكب بشكل عام ، يعني المصلحة العامة.
2. القسم الآخر من النقد هو القسم الذي صدر عن حالات نفسية ، وتأثرات وتفاعلات نفسية ، أنا أعتقد أنَّها من نفسيات انهزمت أمام هذه المدرسة فنياً ، وهي نفسيات فنية ، من رواديد أو شعراء ، وكذلك أيضاً من أتباع ؛ لأنَّ البعد النفسي أقصد به البعد العاطفي مؤثر ، فأنا عندما أنتمي لرادود ينتقد هذه المدرسة أنا أنتقد تلقائياً ؛ لأنَّ هناك عاطفة وليس هنالك فكر ، من جهة أخرى ، البعض ممن انتقد هذه المدرسة وجد صعوبة في التقيد بكل تطورات هذه المدرسة ، رغم أنَّه يحبها ، أنا أعرف أنَّه يحبها من جهة أنَّ الموكب يحب هذه المدرسة ، وينتمي لها ، جماهيرنا اليوم تنتمي لهذه المدرسة.
الخلافات الشخصية خارج إطار العمل الحسيني ، هذه الخلافات أثرت أيضاً ، عندما أختلف معك ، أنت تتأثر ، فتنسف كل ما أنتمي إليه ، حتى مظهري ربما تتحرش به ، حتى منزلي يمكن تتحرش به ، حتى طريقة سيري ربما تتحرش بها ، يعني تتربص لي في الصغيرة والكبيرة لكي تصيبني في مقتل.
هذا شيء طبيعي ، وأنا أقدر الحالات النفسية هذه وأعرف تمييزها تماماً ، وأعرف من ، ولماذا ينتقد ؟! ، ومن الذي ينتقد انتقاداً عاقلاً ، ومن الذي ينتقد انتقاداً نفسياً مأزوماً ، يعني حالة من الأزمة النفسية ، خلقتها الكثير من الإشكاليات ، ولكن هذا ليس بإمكاني شرحه للناس ، في النتيجة أنا لا أريد أن أبين ماهية الخلاف وطبيعته ، ولماذا هذا ينتقد ذاك ؟! ، نحن – في النتيجة – ندعوا الله سبحانه وتعالى ، أنَّ كل هذه الأزمات النفسية ترتفع من قلوب إخواننا المؤمنين ، من باب شافنا وشاف مرضانا ليس إلإ.
المالكية : سماحة الشيخ ذكرت الكتيب ، أو أنك ستقدم على كتابة كتيب توضح فيه كل هذه الأمور ..الأكرف مقاطعاً : ليس كتيب عفواً ، أنا عندي دراسة يمكن تكون من عشرين صفحة في الـWORD ، ثم مازحنا قائلاً : خط رقم 14.
المالكية .. يكمل بعد ضحكة خفيفة : في كلِّ مرةٍ تعد الجماهير ، بالكشف عن الكتب التي قمت بتأليفها مع سيرة لمذكراتك ومخطوطات أخرى ، لازال السؤال قام ، ماهو الوقت الحقيقي الذي سنرى فيها هذه الكتب ؟!.الأكرف : في الحقيقة ، الفكر يتطور ، كأي شيءٍ آخر ، والكتابات التي كتبتها قديما أحتاج إلى إعادة صياغتها ، أحتاج إلى تصحيح بعض الأفكار ربما لم أقتنع بها اليوم ، بعد تطور زمني وفكري طويل ، وعلمي كذالك.
أَمَّا كثير من المقالات والدراسات المختصرة ، سوف ترى النور ، عندما يرى موقعي الخاص النور ، وأنا أعمل الآن على موقع شخصي ، يعني بنشاطاتي الدينية بشكل عام ، سواء بما يتعلق بكوني طالب علوم إسلامية بالذات ، وكذلك بما يتعلق بكوني رادودا ومنشداً وشاعراً وناقداً وقارئاً سياسياً ، كل ما يتعلق بأي مجال أنا أجد لنفسي فيه قدماً.
المالكية : عطفاً على ذكركم للنقد ، ذكر الشاعر أ.عبد الله القرمزي ، أنَّه كانت لديكم مرة مراسلات مع شاعر العراق الكبير الجواهري ..الأكرف : نعم مراسلتان ، كانتا أيام وجودي في قم المقدسة ، وأيضاً هي أشياء سترى النور في الموقع إن شاء الله.